مفهوم عمره مئة عام
التكنولوجيا الهجينة ليست مفهوما جديدا، إذ تم صنع أول سيارة هايبرد عام 1899 من قبل فريدنارد بورش، والذي استخدم فيها محرك بنزين لإنتاج طاقة تقود محركا كهربائيا، الذي يشغل بدوره العجلات الأمامية. الأمر الذي يتم تطبيقه اليوم بعد مئة عام، لكن بالتأكيد باستخدام تكنولوجيا عصرنا المتطورة، لذلك فالخيارات الهجينة ليست بالجديدة. إلا أن الجديد فيها هو تقديم مصدر طاقة بديل للسيارات بخيار وقود وحيد.
يعود السبب الرئيسي لاتجاه السوق لكل من السيارات الكهربائية والهايبرد لأمرين اثنين. الأول، هو القلق المستمر من الاستخدام غير المرشد للوقود الأحفوري وارتباطه بآثار تغير المناخ، ما يجعل الانبعاثات أمرا هاما بشكل خاص في المدن ذات مستويات التلوث العالية.
أما السبب الثاني هو التكلفة البسيطة، فسيارات الهايبرد اليوم تتمتع بكل من مستويات الانبعاثات القليلة التي تقدمها في السيارات التي تعمل على البنزين أو الديزل، إلى جانب كفاءتها في استخدام الوقود أثناء القيادة ضمن المدينة، وقد أثارت بعض السيارات كتويوتا بريوس الاهتمام بسيارات الهايبرد على نطاق واسع، حيث أثبتت أن سيارات الهايبرد لا تعني التنازل عن عنصري العملية والأناقة.
متى تكون سيارات الهايبرد أكثر عملية؟
تتمتع سيارات الهايبرد بالكفاءة في جميع حالات القيادة ضمن المدينة، كالتنقل اليومي وأثناء التوقف المتكرر بسبب حركة المرور المزدحمة. حيث تميل السيارات التقليدية لأن تكون أقل كفاءة في هذه الحالات، التي بدورها لا تزال تحتل الصدارة أثناء القيادة على الطرق المفتوحة والرحلات الطويلة نظرا لمحدودية نطاق المحرك الكهربائي. لذا تركز سيارات الهايبرد على استخدام الوضع الكهربائي في الرحلات القصيرة، واستخدام البنزين للرحلات الطويلة.
من جانب آخر، يوفر نظام الكبح التجديدي لسيارات الهايبرد نطاقا أكبر من ذي قبل أثناء القيادة ضمن المدينة، حيث يتوسع نطاقها من خلال استخدام الطاقة المهدورة الناتجة عن إبطاء السيارة لإعادة شحن بطاريتها، ونظرا لقيام السائق بالفرملة والتوقف عدة مرات في طرقات المدينة، فسيزيد مقدار الكفاءة بشكل ملحوظ أثناء القيادة ضمن المدينة.
الانبعاثات
تعتبر قلة الانبعاثات هي الميزة الأهم في سيارات الهايبرد. فكما ذكرنا آنفا، يقلل استخدام الوضع الكهربائي للقيادة في المدينة من كمية ثاني أوكسيد الكربون والجسيمات الأخرى التي تنبعث للغلاف الجوي من شوارع المدينة المزدحمة، الأمر الذي يعتبر أفضل لكوكب الأرض، ولصحة ورفاهية من يعيشون في هذه المدن، فانخفاض مستوى الانبعاثات في قطر، له تأثير مفيد للغاية على الجميع.
هل أنت مستعد للانتقال إلى التكنولوجيا الهجينة؟
إذا كانت كل هذه المزايا قد جعلتك تفكر في شراء سيارة في قطر بمحرك مزدوج، فسنساعدك في الفطيم أوتومول بلا شك، إذ تشمل مجموعتنا المختارة من سيارات الهايبرد الطرازات الأكثر مبيعا مثل تويوتا بريوس و راف-4.
لمعرفة شعور قيادة سيارة هايبرد، يمكنك حجز تجربة قيادة، واستبدال سيارتك القديمة بأخرى أحدث وأكثر مراعاة للبيئة. من السهل جدا بيع سيارتك لدى الفطيم أوتومول، حيث نقدم أفضل قيمة سوقية دون إضافات أو مساومات، كما سنمنحك قرار فوري، إضافة إلى تحويل سريع للأموال إلى حسابك في غضون 60 دقيقة. لمزيد من المعلومات، سارع بالاتصال بنا اليوم.